والإهطاع أن يُقْبِلَ ببصره إلى الشيءِ فلا يرفعه عنه، وكذلك كانوا يفعلون عند النبي صلى الله عليه وسلم {عِزينَ}: أي خَلْقاً خَلْقاً، وجماعةً جماعة.
كلا... إنك لا تدعو عن هذا! وليس هذا بصوابٍ؛ فإنهم- اليوم- كفار، وغداً يعاملون بما يستوجبون.{فَلآَ أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ} لا- هنا صلة، والمعنى أقسم. وقد مضى القولُ في المشارق وْالمغارب- {إِنَّا لَقَادِرُونَ} على ذلك.
{فّذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا} غاية التهديد والتوبيخ لهم.